بعد نجاح الإطباق بالحصار والتمهيد بالرمي بالمدفعي والقصف الجوي والصاروخي لمراكز المسلحين في شرق حلب تمت الإختراقات في أطراف الأحياء الواقعة على الأطراف شمالا وشرقا وغربا وجنوبا
توسع الخرق من جهة الشمال الشرقي من سليمان الحلبي ومخيم حندرات نحو بستان القصر ومنه تقطع المسافة الفاصلة عن حي الشيخ مقصود فيفصل الشمال في الأحياء الشرقية عن الجنوب
من الجهة الجنوبية غربا وشرقا يبدو حي الشيخ سعيد والراشدين محاور تمكن الجيش من التقدم النوعي في خطوطها الأمامية ويتوسع فيها تدريجا
سائر الأحياء الشرقية ستخضع عمليا إلى عملية مربعات تفصلها بعضها عن البعض لتتم عملية القضم والهضم تباعا
المسلحون بدأوا يستصرخون رعاتهم لإيجاد حل يوقف المعارك والجواب واحد من موسكو ودمشق لا فرص لوقف نار هذه المرة إلا بخروج المسلحين ودخول الجيش إلى الأحياء الشرقية لحلب
القرار الذي تؤكده مصادر روسية هو بأن البحث بالمسار السياسي لا يبدأ إلا بعد إنهاء الوضع العسكري في حلب إلا إذا قبل المسلحون حلا يقوم على ترك المدينة