مسمار ديمستورا وكماشة المعلم – كتب ناصر قنديل

  • الأحياء الشرقية في حلب لا تمثل واحدا من عشرة بالألف من مساحة سوريا ويقول المبعوث الأممي أن تسوية تعتمد تسليم إدارتها للجان تتبع للجماعات المسلحة من ضمن إتفاق يقضي بخروج المسلحين لا معنى سياسي لها سوى نهاية هذه الحرب ومعاناة الناس وترتاح الدولة من هم أمني وإعلامي إسمه شرق  حلب
  • وزير الخارجية السورية وليد المعلم قال لديميستورا أن عليه الشعور بالخجل قبل التلفظ بكلمات تنشئ سلطة خارج السيادة الشرعية للدولة في بقعة من ترابها الوطني بتغطية أممية وبطلب قبول الدولة بها فهذا يعني تشريع نموذج تفكك الدولة وفتح الباب لتعميمه والدولة السورية قلبها على السكان بينما قلب ديميستورا على المسلحين وتأمين ثمن سياسي لهم بدلا من هزيمتهم العسكرية
  • مسمار ديميستورا يشبه حكاية مسمار جحا الذي وضعه في جدار منزل عرضه للإيجار مشترطا تفقد مسماره كلما شاء ليتحول مبرر زيارة المسمار سببا لإقامة حجا في المنزل وعبر  مسمار ديميستورا في شرق حلب يراد تعميم إحتلال البيت السوري
  • كماشة المعلم كانت بالمرصاد لإقتلاع مسمار ديميستورا
  •  ديميستورا اللي إستحوا ماتوا

2016-11-20 | عدد القراءات 8651