لا يستطيع من يتابع التغييرات الجارية في الغرب الفصل بينها وبين التحولات التي يعيشها الرأي العام الغربي ضد العولمة التي أنهت الهويات الوطنية لصالح هوية وهمية هي التبعية للهيمنة الأميركية وأنتجت بالصيلة عولمة الإرهاب وصارت العودة للوطنية بعنصريتها الفجة خيارا للراي العام من بريطانيا غلى أميركا وفرنسا
أكبر فضائح حكومات الغرب كانت حرب سوريا التي إستعمل فيها افرهابيون من تنظيم القاعدة بوعي كامل وشحذت فيها السكانين لذبح سوريا بعد تشويه صورة دولتها وجيشها ورئيسها وبدأ الغرب ي\فع ثمنها تحت ضغط اللاجئين وإنتقال الإرهاب إلى عواصمه
المراجعة الجارية في الغرب والعودة لوطنية فجة لا تنفصل عن حرب سوريا ونشهد إدانة للموقف الرسمي للحكم القائم من واشنطن إلى لندن إلى باريس تجاه ما يجري في سوريا
ليست صدفة أن يلتقي دونالد ترامب وفرانسوا فيون على إعلان الرغبة بالتعاون مع روسيا والتراجع عن العداء لسوريا و إتبار الإرهاب عنوان حرب تستدعي تعاون وطنيات دول العالم وأولها سوريا
نصر الجيش السوري في حلب أصوات في صناديق الإقتراع لفرانسوا فيون في فرنسا