تواجه تركيا معضلة التأقلم مع العجز والفشل على جبهات شمال سوريا وشمال العراق في ظل خطوط حمراء رسمتها القيادتان السورية والعراقية تسقط الخطوط الحمر التي رسمها الرئيس التركي وتورط بإعلانها ليراها تسقط أمام أعينه وبالمقابل ها هي حلب تعود للدولة السورية وقد سبق ووصفها ببوابة الأمن القومي التركي
تواجه السعودية فشلها في سوريا كما تركيا لكنها تواجه أيضا فشلها اليمني وترتبك بين الإسراع لتسوية ضرورية لأمنها السعودي وبين التسليم بالخروج من اليمن بعد حرب مكلفة بفشل كامل
الإرتباك التركي والسعودي في زمن أميركي صعب سيمتد طويلا يؤدي لمزيد من الخسائر لأن التسوية قبل دخول الجيش السوري إلى الباب والحشد الشعبي إلى تلعفر تختلف عن شروط التسوية بعدها ومثلها التسوية في اليمن بعد تفعيل عمل الحكومة الجديدة في صنعاء غيرها قبل لك
اضاع السعوديون والأتراك أوقاتا وفرصا وراهنوا دائما على أوهام
تنظيم القاعدة الذي شكل رهانا مشتركا للرياض وأنقرة ومعهما لإسرائيل تتهاوى في سوريا والوقت لا يرحم
لا يبدو التراجع سهلا إلا من البوابة الروسية التي ينتظرانها