مجلس الأمن وقت ضائع – كتب ناصر قنديل

 

  • في كل  حروبهم كان الأميركيون أيام العز يتصرفون بإعتبار ما يجري من مناقشات في مجلس الأمن تعويضا كلاميا لعجز خصومهم
  • يتكرر المشهد اليوم معكوسا عندما تتحرك فرنسا كل أسبوع للتقدم بمشروع طلب مناقشة  حول سوريا وتتبعه بمشروع قرار وهي تعلم سلفا أن لا قرار لا توافق عليه روسيا كما لا قرار بلا موافقة أميركية
  • يشتغل الإعلام الخليجي هذه الأيام على نقل وقائع مناقشات مجلس الأمن وينشغل بجلب محللين يفلسفون معاني النقاش وإحتمالات ما سيتم وهم يعلمون أنه مجرد تعويض للعجز وتعزية للذين ربطوا مصيرهم بالغرب  وهم يخسرون
  • يقول الإعلام الخليجي ان سوريا وروسيا قررتا حسم حلب في الوقت الضائع بين إنتخاب الرئيس الأميركي وتسلمه الحكم ولا يقولون وماذا بعد إستلام الرئيس الجديد
  • لا وقت ضائع إلا الذي اضاعوه في أوهام تحقيق إنتصار في سوريا والوقت الذي ضاع عليهم  لفرص التسوية
  • لا وقت ضائع في الحروب بل منتصر يستثمر كل لحظة لمزيد من الإنجازات ومهزوم يضيع الوقت بالبحث عن أوهام وتعزية بالهزيمة وتعويض للعجز
  • سيثرثرون كثيرا

2016-11-30 | عدد القراءات 5392