بعد الفشل في فرض دور عسكري عبر البوابتين السورية والعراقية تسعى تركيا لصناعة دور سياسي
حاولت تركيا التقدم نحو مدينة الباب والإمساك بعنق حلب فجوبهت بموقف سوريا رادع تجسد بالتصدي لقواتها البرية وسلاحها الجوي وإتسعداد للذهاب بعيدا في المواجهة
تواصل سوريا بدعم روسي حربها في شرق حلب حيث تنهار أمامها الجماعات التي كانت تقليديا تمثل الإمتداد التركي في الجغرافيا السورية
في العراق فشل الأتراك في تشرع وجودهم العسكري عبر الحكومة العراقية وعبر البشمركة وعبر التحالف الدولي بقيادة واشنطن فباتوا بلا غطاء
حاول الأتراك إنتزاع دور بالتصعيد في العراق بتهديد الحشد الشعبي لمنعه من التقدم نحو تلعفر فتقدم بلا حساب للتهديدات
أجبر الأتراك على التسليم لروسيا بوقف العبث العسكري في سوريا وأجبرهم الإنكشاف الدولي عن التوقف عن المشاغبى في العراق
سعى الأتراك لمقايضة إلتزامهم بعدم التقدم نحو الباب بطلب رعاية لقاء روسي مع الجماعات المعارضة تحت شعار البحث عن حل للوضع في حلب
يعرف الأتراك أن أقصى الممكن هو الحصول على رعاية إستسلام مسلحي حلب