الفوعة وكفريا – كتب ناصر قنديل

  • تقدم شرط إخلاء المحاصرين في الفوعة وكفريا كتعديل على تفاهم روسي تركي لإخلاء المسلحين التابعين لجبهة النصرة والجامعات المرتبطة بالأتراك من الأحياء الشرقية لحلب
  • الربط  ليس إنسانيا فقط  بل تحسب إسباقي لما كانت تعده جبهة النصرة وسائر الجماعات التي قاتلت معها ولا تزال من هجوم لإجتياح البلدتين المحاصرتين وسط ميزان قوى لصالحهم وتقديم مذبحتهم هناك كنصر مواز لنصر حلب
  • الربط هدف للإخلاء المتوازي أو المواجهة المتوازية
  • في حال الإخلاء المتوازي  نصر عسكري وسياسي
  • في حال المواجهة المتوازية حسم  سريع لما  تبقى في الأحياء الشرقية لحلب ووضع مصير جبهة النصرة في إدلب  ناريا مقابل فك الحصار لإخلاء الفوعة وكفريا
  • بعد الإخلاء الجزئي المتوازي وتعطل العملية في منتصف الطريق عادت الأمور إلى الخيارات الأصلية بين مواصلة الإخلاء المتوازي أو العودة المواجهة المتوازية
  • المواجهة في ظروف نصف الإخلاء أفضل بالنسبة لسوريا وحلفائها في حلب والفوعة وكفريا أما العودة للتفاهم وتطبيقه بشقيه  فنصر مزدوج مجددا
  • الأهم هو أن إنتباه سوريا وحلفائها لهذا الربط كان في مكانه  وكيفما كانت الإحتمالات إنتصار

2016-12-16 | عدد القراءات 6792