تركيا والإدارة الإقليمية – كتب ناصر قنديل

  • يبدو في الظاهر أن التفاهم الروسي التركي يجري  من وراء ظهر أميركا بينما هو اقرب ليكون الترجمة المباشرة لتفاهم موسكو واشنطن حيث تركيا كانت ولا تزال البوابة الأميركية لترجمة التفاهمات مع موسكو حول سوريا خصوصا عندما يتثل الامر بالجماعات المسلحة
  • تركت واشنطن لأنقرة إختبار فرص الفوز بالسيطرة على حلب  عبر دمج النصرة والجامعات المسلحة التابعة لها مباشرة وخصوصا أحرار  الشام وجماعة زنكي وما يرتبه ذلك من حرب مباشرة محكومة بخطوط حمر روسية وإيرانية وكانت النتيجة هي الهزيمة
  • رسم لتركيا خط الخروج عبر تشكيلاتها الرديفة باسم درع الفرات التي ينطبق عليها القتال ضد داعش ويكون لها فرص الانضمام للمسار السياسي ومعه رعاية خروج المسلحين من حلب مقابل فك العلاقة بالنصرة
  • تطبيق اتفاق خروج المسلحين وما يتضمنه من خروج للمحاصرين في كفريا والفوعة وضع الأتراك في مواجهة النصرة ومن ورائها السعودية التي ترى فرصة للعودة بعد إخراجها من الملف السوري
  • المعادلة عند محور المقاومة مضايا والزبداني مقابل ما يتبقى في الفوعة وكفريا ومسلحو حلب مقابل من يمكن خروجه منهما وننتظر

2016-12-18 | عدد القراءات 4490