* لا يلغي المسار المتعرج لحركة تركيا نحو خيارات معاكسة في سوريا أنها تتم ولو ببطء وربطا بتغير موازين القوى

* تركيا هي بوابة الحرب ووبوابة سقوط خيار الحرب وهذا يعرفه حلفاؤها وخصومها والمعارضة جيدا

* منذ عام ذهبت تركيا للأبعد في الحرب بالتصادم مع روسيا ووضعت حلفاءها أمام تحدي خوض الحرب الشاملة فتهربوا وتركوها وحيدة

* عادت تركيا ترمم العلاقة بروسيا وإيران لكنها خاضت بقوة آخر رهاناتها في حرب حلب وعبر الإستثمار على جبهة النصرة

* إنتهت الحرب بهزيمة والبديل الوحيد لتركيا كان دخولها حالة حرب مع روسيا وإيران وهذا فوق طاقتها

* نهاية رهان حلب التركي والحل الذي يتم تنفيذه لحلب تحت سقف الدولة السورية يسقط عنوان معارضة مسلحة إختبأ وراءه الأتراك وسائر حلفاؤهم

* الأميركيون عرفوا هذا مبكرا فوقعوا التفاهم مع موسكو لكنهم كانوا ينتظرون من تركيا تنفيذه فوحدها تقدر على ذلك

* حلف روسي تركي إيراني عنوانه خوض حرب مشتركة على النصرة وداعش وحوار سوري سوري يقرر عبره السوريون مصير الرئاسة والتمهيد لحكومة وإنتخابات

* بداية نهاية الحرب خروج تركيا

2016-12-21 | عدد القراءات 4379