إنتظر السيد حسن نصرالله إكتمال معالم النصر في حلب و إكتمال تشكيل الحكومة اللبنانية وقرر أن يتحدث
نصران كبيران كان للمقاومة فيهما الإسهام الكبير
بعد حلب لن تعود سوريا كما كانت قبلها والتحول يبدأ ويتسارع لصالح التسليم بأن الرئاسة السورية صارت ركنا من أركان الحل بعدما كانت إزاحتها هدف الحرب والباقي ليس بأهمية هذا التحول
بعد إنتخاب لاعماد ميشال عون رئيسا للبنان حاول ثنائي القوات اللبنانية وتيار المستقبل القول أن لا منتصر في معادلة الرئاسة بل إنهم إنتصروا لأن العماد عون لم يكن مرشح حزب الله للرئاسة بل مرشحه هو الفراغ
تشكيل الحكومة وفر مناسبة لتظهير موازين القوى التي يتعامل معها حزب الله بتواضع لكن الوقائع تقول أنها تميل بقوة لصالحه
حلب وفرت المناسبة ببقول أن حرب محور المقاومة على الإرهاب تتقدم والحكومة قالت أن المقاومة تعيد تشكيل المشهد السياسي اللبناني وفقا لمقتضيات حاجاتها
نهاية مرحلة بدأت مع صدور القرار 1559 وتوالت فصولا بإغتيال الرئيس رفيق الحريري وصولا للحرب في تموز 2006 وإنتهاء بالحرب على سوريا