لمجرد أن أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب دعوته لإتسخدام واشنطن للفيتو ضد مشروع القرار المصري بإدانة الإستيطان الإسرائيلي المعروض على مجلس الأمن حتى قررت مصر سحب مشروعها من التداول
أقدمت دول اخرى على تبني المشروع بصورة مخجلة لموقع مصر خاصة أن ليس بينها دولة عربية
تم التصويت وفاز المشروع وصار قرارا ولم تستخدم وا شنطن أو لندن أو باريس الفيتو لإسقاطه
موقف محرج ومخجل لمصر
أن تربح فلسطين وتخسر إسرائيل وتقف مصر صاحبة المشروع الأصليه في صف الخاسرين
قررت مصر إعتماد سياسة النأي بالنفس من خطر خلاف ولو كلامي مع واشنطن ولو كان العنوان فلسطين وهو خلاف سيقع حكما بين ي دولة عربية تخلص للحقوق وأي إدارة أميركيةأي دولة عربية تخلص لحقوق و أي إدارة أميركية مهما كانت صديقة
قياس المواقف من فلسطين بقياس الرضا الأميركي أسوأ بوصلة
لا يفيد هنا القول بأن القرار بلا قيمة عملية وإلا لماذا تقدمت به مصر أصلا
المهم أن ليس بين حلفاء إسرائيل من تجرأ على حمايتها كما فعلت روسيا والصين مع حماية سوريا