كيري وإسرائيل – كتب ناصر قنديل
- بالمبدأ لا يمكن لوزيرخارجية أميركي أن يبدي رأيا شخصيا من منبر وزارته فالقانون والعرف يلزمانه بالإمتناع ولو في الدقيقة الأخيرة لولايته
- عندما يتصل الأمر بقضية بحجم العلاقة بإسرائيل الأمر أكبر بكثير
- الإمتناع عن التصويت على مشروع القرار الخاص برفض الإستيطان في مجلس الأمن من مندوبة واشنطن يؤكد ان هناك وزارة وإدارة تتصرفان
- عموما التغيير يحدث مع تسلم إدارة جديدة لكن بالقدر الذي تبدو فيه إستراتيجيات الإدارتين متعاكستين تحتاجان الأدوات اللازمة لترجمة السياسة الخارجية
- رغم الضجيج الكثير حول إختلاف إدارة دونالد ترامب عن إدارة باراك أوباما فالإدارتان تنطلقان من التشارك في قراءة التفاوض والتسويات سبيلا رئيسيا للسياسة الخارجية وتسلمان بمحدودية الحروب في صناعة السياسة
- ما قاله كيري هو خلاصة ما تعرفه دوائر الخارجية الأميركية كضرورة لحماية أمن إسرائيل وتجنبيها مخاطر حروب جديدة لن تستطيع الخروج منها بخير وما سيعلمه ترامب وفريقه عندما يدخلون البيت الأبيض
- ليس من فارق بين الإدارتين في التعاطف مع إسرائيل بل في معرفة حجم الكارثة التي تنتظرها وذهاب أيام العنتريات الفارغة ةالحاجة الوجودية لتسوية
2016-12-29 | عدد القراءات 3199