- قد أكون الوحيد الذي ربط نهاية الحرب السورية بعامل دولي إقليمي له موعد وأجل محددين هو الإنسحاب الأميركي من أفغانستان الذي كان مقفررا في نهاية 2014 وجرى تأجيل إنتهاء تنفبذه التدريجي بخروج آخر دفعة نهاية الشهر الأول من العام 2017
- رأيت دائما ان الحرب على سوريا لخطفها بقوة زخم الربيع العربي وكذبة ثورة للديمقراطية تمولها دول الخليج وترعاها تركيا لحساب أميركا واسرائيل محاولة لرسم جغرافيا سياسية عسكرية بديلة عن التواجد المستحيل في العراق وافغانستان ومنع ترابط روسيا والصين وايران عبر افغانستان وترابطها مع المتوسط عبر العراق وسوريا وضمان لامن اسرائيل بعد الانسحاب الاميركي
- صمود سوريا ووقفة حلفائها كانت مهمته منع ربح الحرب خلال هذه المدة الفاصلة عن الانسحاب وايصال اصحاب الحرب لليأس من الربح
- ها نحن ندخل الموعد المنتظر
- 2017 سنة نهاية الحرب حكما
- اللاعبون المعادون للدولة السورية سوريين وعرب واجانب كذابون اذا قالوا ان لحربهم اسبابها والا فليستمروا بها رغم حلول الموعد الاميركي لنهايتها
- سوريا أقوى واميركا واسرائيل اضعف وايران وروسيا وحزب الله برصيد النصر اكبر
2016-12-30 | عدد القراءات 3311