مع مطلع العام 2017 زار وفد برلماني فرنسي من حزب المرشح الرئاسي الأوفر حظا فرانسوا فيون والتيار الأوسع شعبيا للديغوليين والزيارة التي تمت لحلب خرجت بمواقف منددة بالتضليل الإعلامي والإنحياز السياسي من جانب الحكومة الفرنسية
بعد أيام تبدأ ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتجد إدارته انها أمام تحدي رسم سياسة تترجم مفهوم الحرب على الإرهاب بصورة اشد فعالية من إدارة باراك اوباما ولن يكون أمامها سوى التمهيد للإنفتاح على الدولة السورية كشريك حتمي وازن لأي نوايا جدية لتحقيق فوز في الحرب
رئيس حكومة تركيا يزور العراق باحثا عن تقارب ويقدم تنازلات في قضية الوجود العسكري التركي في بعشيقة فيسلم بمبدأ الإنسحاب ويربطه بضمانات حول عدم نيل حزب العمال الكردستاني أي مواقع في سنجار ويسمع دعوة عراقية للتطبيع مع الحكومة السورية فيقدم وعودا بتغييرات قريبة
التجمعات الكردية في القامشلي تعقد مؤتمرا للبحث في مبادرات سياسية تلاقي المتغيرات وتبدأ بتأكيد الحاجة لفتح الحوار مع الحكومة السورية
معارضون مثل شيخ عشيرة البكارة يعودون ويحضرون لمؤتمرات للمعارضة في دمشق رفضا للتدخلات الأجنبية