مع بدء تطبيق أحكام الهدنة في سوريا بضمانة روسية تركية إنطلقت حملة تركية سعودية تتحدث عن إحباط إيراني ولاحقا عن مسعى إيراني سوري مع حزب الله لضرب الهدنة بهدف التخريب على التفاهم الناشئ بين روسيا وتركيا على حساب حلفاء موسكو "السابقين"
شكلت معارك وادي بردى فرصة لمنح هذه الحملة مادة عملية تتقدم من خلالها
بعد ايام من العزف على نغمة الخلاف الروسي الإيراني والمعارك مستمرة في وادي بردى والتصعيد الكلامي العلني لتركيا صار ضروريا تفسير عدم تحرك روسيا للضغط لصالح الموقف التركي
إنتقلت الحملة إلى نغمة جديدة وهي ضعف روسيا ثم تواطئها والإعتراف بأن الحلفاء لا زالوا حلفاء وأن المعترض على ما يسميه إستغلال الهدنة لتحقيق مكاسب فليعلن سقوطها
تورط بعض الجماعات المسلحة بالتهديد بسقوط الهدنة ثم بإعلان نهايتها ثم ما لبثوا أن تراجعوا وأكدوا إلتزامهم
الإجتماع الروسي التركي كان الفضيحة لتركيا وجماعاتها فلم يصدر إلا دعوة لتأكيد الإلتزام بالهدنة فيما معارك وادي بردى مستمرة
المهزوم في حلب لا يضع الشروط ولا فرصة لتصرفه كمنتصر