العراق وسوريا – كتب ناصر قنديل

تبدو التطورات المتسارعة في معارك الموصل كنتيجة لدخول وحدات الحشد الشعبي بمكوناتها المقاومة في المعارك بصورة نشطة مخالفة للتحفظات الأميركية والتركية في بداية المعارك وتسليما من الجميع بصعودبة حروب الشوارع وتعقيداتها على الجيش العراقي والقوات النظامية وحدها
الأميركي والتركي يتموضعان على ضفاف الإقرار بعد حلب بتغيير معادلات المنطقة لكنهما لا يعترفان بعد بتراجع الأدوار
تتراجع تركيا في العراق لتحصل على دور سياسي أكبر في سوريا وأميركا تفعل العكس
العراق وسوريا معا فقط يستيطعان بدعم إيراني وروسي ومن المقاومة تصليب مواقع بعضهما البعض بوجه الطلبات الأميركية الأمنية والسياسية
واشنطن تريد بقاء بعض قواتها في العراق وتركيا تريد المثل في سوريا
واشنطن تريد ضمان جماعاتها في العملية السياسية العراقية وخصوصا الأكراد وإبعاد الإسلاميين المتشددين وتركيا تريد مثلها في سوريا لكن بالعكس إبعاد الأكراد وإشراك الإسلاميين المتشددين
التعاون السوري العراقي يضع ملف الإسلاميين المتشددين والأكراد بمقياس يريح البلدين من مخاطر الملفين
لا تستطيع تركيا وأميركا التطابق في المصالح كما تستطيع سوريا والعراق
خماسية سوريا العراق إيران روسيا المقاومة