تركيا تريد الأستانة محطة – كتب ناصر قنديل

  • تتصرف تركيا منذ الهدنة بثنائية التملص من الإلتزامات برمي التهم على إيران وحزب الله فترضي السعودية وإسرائيل وأميركا ورئيسها الجديد دونالد ترامب
  • ثنائية تركيا الثانية هي الحرص على عدم خسارة التعاون مع روسيا بما يريح أميركا ترامب ويحجز لتركيا مقعدا لا تملكه إسرائيل والسعودية
  • بين الثنائيتين يشكل نجاح الأستانة مخاطرة تركية لأنه يلزمها بخيار حاسم بالتخلي  عن جبهة النصرؤة ومن معها وبسقف سياسي للتسوية السورية ينتهي بحكومة موحدة وإنتخابات
  • تركيا لن تخاطر وتحسم أمرها فقضيتها المهمة عند الأميركيين وليست عند الروس والثمن يدفع لقاء ثمن ولن تدفع شيئا قبل تبلور إدارة أميركية جديدة تعرف موقفها من الأكراد وفتح الله غولن
  • تبقى تركيا منفتحة على التهدئة دون الذهاب للحسم وعندما  تتبلور الإدارة الأميركية وخياراتها تفاوضها وهي تضعها بين خياري تلبيتها بملفي الأكراد وغولن  لقاء التموضع جديا ضد داعش والنصرة إذا كانت تريد نصرا عليهما  بالتعاون مع موسك وقد قطعت تركيا نصف المسافة لهذا التعاون  وإلا تذهب تركيا كليا إلى موسكو
  • تركيا لن تحسم خياراتها في أستانة للتسوية

2017-01-16 | عدد القراءات 7851