دير الزور هجوم معاكس – كتب ناصر قنديل

 

  • تمتاز العسكرية السورية بحس إستراتيجي عال فبلمح البصر إنتهت إلى ما كان يمثله توغل داعش قبل سنة إلى تدمر تعبيرا عن مشروع التوسع الذي يحتاجه التنظيم  لخنق دمشق
  • لذلك كان إسترداد تدمر أولوية جعلت سوريا تتغاضى عن تشوهات الهدنة يومها لتوظيفها في حشد ما يلزم من قواتها وإستثمار ما تحتاج من الدعم الروسي لحسم سريع  في تدمر
  • اليوم وبعد نصر حلب تفقد تدمر تلك الأولوية رغم الأهمية الوطنية لإستردادها وتحل مكانها دير الزور
  • يريد داعش دير الزور كنافذة تقع جنوبا بدلا من الرقة والموصل المهددتان بالسقوط من بين يدي التنظيم وإقفال الحدود التركية أمامه
  • دير الزور تفتح صحراء الشام والعراق وصولا للصحراء الأردنية والسعودية أمام داعش كنقطة مفصلية على حدود الدول الأربعة
  • بلمح البصر أدركت القيادة العسكرية  السورية ما يجب فعله فمنحت الشريك الروسي في أستانة نجاحا شبيها بنجاح الهدنة قبل سنة وحشدت نخبتها ونخبة حليفتها المقاومة وإستعدت لهجوم معاكس بدأت ملامحه بالظهور
  • الحرب ضد داعش في دير الزور خيار يعبر عن ذكاء إستراتيجي سوري

2017-01-25 | عدد القراءات 9638