الإعلان الرئاسي الأميركي عن قرار إنشاء منطقة آمنة في سوريا تحت شعار تأمين حل لقضية اللاجئين لم يثر جدالا كبيرا بإستثناء إعلان روسي أن الأمر لم يناقش معها
بعد ساعات ظهر ان القرار الرئاسي الأميركي يقول بالطلب من وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين دراسة الأمر ورفع النتائج للرئيس ليتخذ القرار
الدراسات الأولية موجودة لدى الوزارتين إذا كان المقصود منطقة تكفل فيها واشنطن منع الطيران السوري من الإقتراب منها وتقيم فيها معسكرات للجماعات المسلحة التي تساندها وتعتبرها منطقة صالحة إستيعاب للاجئين
الكلفة هي تورط أميركي في حرب معلومة الأكلاف المالية والبشرية أقام دونالد ترامب خطابه الإنتخابي على نبذها ورفضها
المنطقة الراهنة التي يمكن للأميركي التحدث عنها في سوريا هي منطقة شمال الرقة حيث نفوذ أميركي وتواجد كردي مؤيد لواشنطن وتحت رعايتها لكنها أقل من تلبية الحاجة لإستيعاب لاجئين
ترامب يريد حلا يقدمه للأوروبيين للنازحين ولن يجده إلا بتحويل مشروع المنطقة الآمنة إلى مشروع تفاوضي مع روسيا والدولة السورية لإقامة مناطق تستقبل النازحين