يواجه رئيس الحكومة حيدر العبادي الإمتحان الحقيقي لترشحه في الإنتخابات مع قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمنع العراقيين من دخول أميركا
إستعدادات العبادي لخلافة دائمة لسلفه نور الماكي واضحة للعراقيين بالتأكيد الدائم لفريق العبادي على مهاجمة الطائفية السياسية التي يقول خصوم المالكي أنه رمزها القوي وفي الحلف مع زعيم الأكراد مسعود البرزاني خصم المالكي ألأول
يستند العبادي في تقديم صورة داعم الحشد الشعبي ومن إسترد المحافظات التي إحتلها داعش في عهد المالكي ومن ينجح بعلاقته مع كل من إيران وأميركا
يرد أنصار المالكي بأن شأن التحرير وشأن الحشد الشعبي متصلان ولا دور للعبادي فيهما إلا التسليم بالأمر الواقع ويقولون الفارق بين الرجلين أن المالكي أخرج الأميركيين ورفض تجديد بقاءهم فعوقب بواسطة الأكراد بمنعه من تجديد ولايته بينما العبادي أعاد الأميركيين وسلم للأكراد بأكثر من الإنفصال حتى حكموا العراق
المحايدون يقولون أن قرار ترامب يمنح العبادي فرصة تقديم صورة ترد عمليا على الإتهامات بتلبية توصية مجلس النواب بمعاملة الرعايا الأميركيين بالمثل