تشهد مدينة الباب شمال سوريا مناورات ومواجهات تعكس كل تعقيدات اللعبة الدولية والإقليمية
تحاول تركيا إظهار أهليتها لقيادة الحرب على داعش والإمساك بقوى من تسميهم هيو حلفائها بالمعارضة المعتدلة بديلا عن الجيش السوري لحسم هذه الحرب
في الباب تريد أنقرة أن تقول لواشنطن وموسكو معا أنها نقطة لقاء مفترضة بينهما وأنها بديلهما عن التعاون مع الدولة السورية وجيشها
تتعثر أنقرة عند باب الباب وتحاول مرارا إختراق نقاط داعش وتنجح ثم تنكسر وتتراجع
الأصل في الباب أنها الباب فمنها يمكن لتركيا أن تمكس عنق الأكراد بين مدينتي عين العرب وعفرين معاقل الأكراد ومنها تصير شريكا ضمنيا في أمن حلب وتمنح لنظرية المنطقة الآمنة بعدا عمليا جغرافيا
ما جرى أمس من تراجع جديد إلى باب الباب من قبل تركيا وميليشياتها يقول أن للحرب جيش واحد قادر هو الجيش السوري وحلفائه الذين يتقدمون بقوة عبر إسقاط مواقع داعش نحو الباب
ما جرى من عدوان تركي على مواقع الجيش السوري لمنع تقدمه وما لقيه من رد سوري روسي يكمل الحكاية