أطلق رئيس مجلس النواب اللبناني من مؤتمر دعم الإنتفاضة الفلسطينية في طهران معادلة فلسطينية من شقين
الشق الأول للمعادلة يقارن علاقات إيران أيام الشاه بقضايا المنطقة وتسلطها على حكوماتها ورغم ذلك لم تكن دول المنطقة تعامل إيران كما تعاملها اليوم ويقارن علاقاتها الدولية بقياس إحترامها لحقوق الإنسان والديمقراطية ورغم ذلك كانت تحظى بمكانة ودعم عكس ما يجري اليوم ليخلص للقول ان كل عداء لإيران ينبع من تمسكها بفلسطين
الشق الثاني للمعادلة يقوم على مقاربة التلويح الأميركي بنقل السفارة الأميركية لدى كيان الإحتلال من تل أبيب إلى القدس
لا يقبل بري نظرية العجز العربي والإسلامي ويتساءل ماذا لو وضع العرب والمسلمون معادلة قوامها إقفال سفاراتهم في واشنطن إذا نفذت وزاشنطن نقل السفارة
أميركا دولة تقوم على المصالح وستكون النتيجة تراجعها عن الخطوة إذا لمست جدية عربية وإسلامية
الواقعين العربي والإسلامي يشجعان على إستهداف الفلسطينيين وقضيتهم ويضعان ثقل العداء بوجه إيران بسبب فلسطينيتها
لا يطبع العرب مع إسرائيل خوفا من إيران بل يعادون إيران لأنهم يرون إسرائيل حليفا