- يدرك كل المتابعون لمحادثات جنيف أنها ملء للوقت الأميركي الفراغ بالإستعراض الإعلامي المناسب لتحقيق نقاط وليس لبلوغ إتفاق
- وضعت جماعة الرياض سقفان لمعادلتها الإعلامية الأولى تفاوضية عنوانها إحراج الوفد الحكومي بطلب مفاوضات مباشرة والثاني سياسي عنوانه هيئة حكم إنتقالي لتبرير التهرب من موجبات الحرب على الإرهابين حسم موقفها وعلاقات أطرافها من جبهة النصرة
- الوفد السوري الرسمي مرتاح لوضعه الميادين والسياسي ولا تسكنه الأوهام حول تحويل الجلوس إلى طاولة في مقر أممي فخم المفاوضين من ممثلين لجماعات إرهابية إلى رجال سياسة
- وضع الوفد السوري المفاوض شرطا للمفاوضات المباشرة هو تشكيل وفد موحد للمعارضة ولبدء المفاوضات بالملفات السياسية التي تتم في المباشرة بعد وجود الوفد الموحد للمعارضة بإنهاء تطبيق شروط مسار أستانة بحسم المشاركين لموقف واضح من جبهة النصرة والإستعداد لإعتبار الحرب على الإرهاب الأولوية التي تجمع المشتركين في جنيف لمصالحة وطنية تمهد للتعاون في هذه الحرب تحت العلم السوري وبقيادة الجيش السوري
- تترنح هيئة الرياض أمام إرتباكها خصوصا أنها تخشى فتح الوفد السوري الرسمي باب التفاوض مع من يلبي الشروط
2017-02-24 | عدد القراءات 3852