حمص تستشهد ألف مرة – كتب ناصر قنديل

  • عند كل مفترق  ومفصل وفي كل  مسار نحو تصعيد أو تهدئة تدفع حمص فاتورة دم غالية
  • منذ بداية الحرب كان توسط حمص للجغرافيا السورية وتشكيلها عقدة طبيعية طرقية في الربط بين المحافظات والمدن الكبرى سببا لجعلها أولوية في مشروع الحرب
  • وجود حمص في شريط رقيق بين البادية والبحر وقربها من حدود الأنبار في العراق وشمال لبنان سهلا مهم التفكير بها كعاصمة للحرب
  • موقع حمص كممر إلزامي لخطوط النفط والغاز كان الأساس في إصرار جماعة الحرب  على السيطرة عليها
  • سقط حلم  السيطرة على سوريا ولم تعد كل هذه الحسابات حاضرة فحضر حساب الإنتقام
  • الذين فشلت حربهم وكانت آمالهم عالية في حمص وأصابتهم الخيبة قرروا الإنتقام منها ومن صمودها الذي خرب  مشروعهم
  • فيما  ينشغل أهالي الشهداء بدفن شهدائهم ورفاقهم ينشغلون بمواصلة الطريق يتفرغ لبعض لتسويق مناخات التشكيك ويهمه السؤال كيف تمكن الإنتحاريون من الوصول وفعل ما فعلوه
  • هي الحرب وفيها من كل هذا
  • العبرة الأهم هي أن تنظيف محيط حمص أولوية أمن سورية من تدمر للوعر

2017-02-26 | عدد القراءات 9550