- مع تراجع فرص التسويات السياسية والإتجاه نحو التصعيد من قبل تركيا لتجميع مزيد من الأوراق العسكرية بإنتظار بدء التفاوض الروسي الأميركي وتبلور مشهد جديد يشعر أكراد سوريا أنهم مستهدف اول وأن تضحياتهم في الحرب على داعش تحت المظلة الأميركية قد لا تكفي لمنع المقايضات على ظهرهم كما جرى بخصوص منبج سابقا والطلب الأميركي إليهم بالإنسحاب إسترضاء لتركيا
- يعرف أكراد سوريا وقادتهم ان سعي الدولة السورية لتمثيلهم في وفود المعارضة لم يتأثر بأخطائهم بحق دولتهم وان حلفاءهم الأميركيين لم يبذلوا جهدا لفرضهم مفاوضا وإستمرار المساعي الروسية الدائمة رغم بعدهم عن موسكو نحو واشنطن
- يعرف أكراد سوريا وقادتهم أن قتالهم ضد داعش ووقفتهم ضد الإحتلال التركي لبلدهم موضع تقدير لدى دولتهم ومكونات شعبهم وأنهم أقرب الفصائل المسلحة لجيشهم رغم كل ما جرى في الحسكة سابقا وأن مناطق تواجدهم لا تشكل أهدافا عسكرية للجيش
- المرحلة الصعبة القادمة تستدعي من أكراد سوريا وقفة شجاعة تضع جانبا الحديث عن قضايا المستقبل وخلافاته وتقيم علاقة تعاون مفتوحة مع الجيش السوري والدولة السورية بوجه داعش والأتراك وميليشياتهم
2017-02-28 | عدد القراءات 3810