تفجير باب مصلى – كتب ناصر قنديل

 

* من استمع لمتحدثي الجماعات المسلحة المحسوبة بإسم المعارضة وهي تعلق على التفجير الذي إتستهدف الزوار العراقيين في باب مصلى وأدى لإستشهاد أكثر من اربعين منهم سمع مجموعة من المجرمين لا علاقة لهم بمبادئ ولا بقضية يدعونها ولا بسياسة

* عندما يقول واحد منهم إن هؤلاء أعداء وقتلهم يخدم القضية التي يدعيها ويقول آخر أن الأجهزة الحكومية السورية وراء التفجير فنحن نستمع لمجموعة من فاقدي الإحساس والمخابيل الذين لا مكان لهم إلا المصحات العقلية

* في قوى المقاومة يدور نقاش حول مدى صلاحية تنفيذ عمليات إستشهادية بين المستوطنين في فلسطين المحتلة وربطها بإستهداف موافع عسكرية

* في تجربة المقاومة في لبنان توقف تنفيذ عمليات تستهدف عملاء كبار لأنها كانت ستقتل معهم أبناءهم

* السياسة التي تصير مبررا لتشريع القتل بمجرد أنه يسبب الألم لخصم أو عدو ولو كان الضحايا لا صلة لهم بالصراع الدائر هي سياسة الجريمة والمافيا والقتلة وعبثا يمكن أن يكون بين هؤلاء من يصلح لحوار

* الدول الراعية للجماعات المسلحة لا تختلف عنهم

* وحده الحوار لتكريس الإستسلام معهم مشروع 

2017-03-13 | عدد القراءات 8484