بن سلمان لواشنطن – كتب ناصر قنديل

* لم يكن تزامن زيارة محمد بن سلمان إلى لواشنطن مع تفجيرات دمشق وانعقاد محادثات استانة بدون الجماعات المسلحة والكلام الروسي عن تحريض طرف ثالث لها للتخريب مجرد مصادفات

* الامتعاض السعودي من الاحتكار التركي للجماعات المسلحة والاكتفاء السعودي بدور الممول والمستشار لم يعد مناسبا في ظل الخلاف التركي الأميركي حول الحرب في سوريا وتوظيف تركيا لكل الأوراق في خدمة تخلصها من الأكراد وصولا للتفاهم مع موسكو وطهران

* تجد الرياض في حلفها مع إسرائيل فرصة للتقدم نحو واشنطن لفصل جنوب سوريا عن شمالها واعتبار أولوية الحرب في الجنوب السوري استهدافا للمقاومة والجيش السوري بشعار ترامب "منع النفوذ الإيراني"

* يحمل ين سلمان إلى واشنطن أوراق إعتماد مغمسة بدماء السوريين في تفجيرات دمشق ومعها غياب الجماعات المسلحة عن أستانة ليقول الإمرة في الجنوب ليست للأتراك

* يعرض بن سلمان على ترامب الإكتفاء بتسويات أمنية مع الروس يمكن التحكم ببقائها محكومة بالجغرافيا وعدم التورط بدعم تسوية سياسية شاملة

* مشروع بن سلمان لواشنطن حرب الشمال على داعش لكم وحرب الجنوب على المقاومة لنا ولكم

 

2017-03-16 | عدد القراءات 6618