* خلال يومين متتاليين كان الجيش السوري على موعد مع مواجهتين تضمنت كل منهما محاولة لرسم قواعد إشتباك جديدة واحدة في الجو والثانية في البر
* في الجو حاول الإسرائيليون تثبيت إختراقهم للأجواء السورية وقصف أهداف في العمق السوري وفي البر حاول تنيظم القاعدة نقل المعركة إلى دمشق وتحويلها ساحة كر وفر وفوضى مسلحة
* في التحديين أخرج الجيش السوري من جعبته قرارات وإستخدم مقدرات فاجأت أعداءه وفرضت معادلاته ورسم عبرها قواعد الإشتباك
* تحولت محاولة إسرائيل لتغيير قواعد الإشتباك إلى ما وصفه بعض خبرائها بخروج سلاح الجو من المعركة ووصفه بعض آخر بدخول تحدي التورط في حرب شاملة لكن في الحلين بقيت الكلمة الأخيرة لمعادلة الصواريخ السورية وعلى إسرائيل أن تحسب ذلك قبل التورط مجددا بالعبث
* تحولت محاولة جبهة النصرة في حي جوبر إلى مقبرة لقوات النخبة التي إستندت إليها في الهجوم الذي وصفه متحدثو واجهات المعارضة التلفزيونية بالحدث التاريخي لتحويل دمشق لساحة حرب وخلال ساعات سحق المهاجمون وإسترد الجيش المبادرة وبدأ الهجوم المعاكس
* الجيش الذي لا يقهر
2017-03-21 | عدد القراءات 4662