القمة الباهتة نجاح – كتب ناصر قنديل

منذ زمن بعيد لم يعد أحد ينتظر من القمم العربية أن تعمل لفلسطين أو لوحدة الموقف وإزالة الحدود وتنمية الإقتصاد
منذ زمن بعيد والقمم العربية فاشلة في تلبية الحد الأدنى من تطلعات وطموحات المواطن العربي
بعد اليأس من القمم صار المواطن العربي ينتظرها ليستمع لكلمة وحيدة تعبر عن رأيه ونبضه هي كلمة الرئيس السوري بشار الأسد
ضاقوا ذرعا بسوريا ورئيسها وتآمروا حتى خربوا سوريا وأبعدوا صوت رئيسها عن آذانهم
منذ ذلك التاريخ والقمم إذا نجحت فستنجح في المزيد من المؤامرات وتجلب المزيد من الخراب
صار إنعقاد القمة مناسبة للقلق بعد الحرب على سوريا واليمن والتطبيع مع إسرائيل
تحكمت السعودية بالقرار العربي وما في نواياها لو تستطيع قمة لتصعيد الحرب على سوريا واليمن وشرعنة التطبيع
في هذه القمة كان المستهدف بعض من الذي يمثله الرئيس السوري وتمثله المقاومة بشخص الرئيس اللبناني العماد ميشال عون فجلبوا له رسالة من رؤساء سابقين تطلق عليه النار تمهيدا لمحاصرة المقاومة ببيان الختام
صدور بيان باهت للقمة صار إنتصارا عليها