- تعرف جماعة الرياض انها تكذب عندما تقول أنها جاءت الى جنيف تبحث عن حل سياسي
- تعرف جماعة الرياض أن تمسكها برحيل الرئيس السوري كجزء من أي حل لا يتناسب مع هزائمها وهي تخسر مواقعها التي إنتسبتها عبر التبعية لجبهة النصرة وتخسرها معها وأنه من باب الواقعية لا يبدو هذا الشرط التفاوضي متناسبا مع ضعيف فشل في نيل شروطه وهو في ذروة القوة
- شرط رحيل الرئيس هو شرط الإستسلام الذي يفرضه المنتصر على المهزوم ومن يطرح هذا الشرط يجب أن يكون جاهزا لشن الهجوم الحاسم الذي ينهي الصراع عسكريا إذا لم تقبل شروطه
- المهزلة أن من يطرح هذا الشرط لا يعرف من أين تأتيه الصفعات
- في الميدان هزائم مدوية وصفعات وفي السياسة تدعو جماعة الرياض لإنتظار تبلور الموقف الأميركي الذي سيقلب المعدالة فهذه الإدارة فهمت الأزمة أفضل من سابقتها فيأتيها موقف اميركي يصفعها ويؤكد أن هذه الإدارة تفهم سوريا أفضل من سابقاتها وتدعو للتسليم ببقاء الرئيس السوري
- مع آخر الغزاوت برعاية بن سلمان ونتنياهو تلفظ جماعة الرياض آخر أنفاسها
2017-03-31 | عدد القراءات 4762