منذ الإنتصارات الموصوفة للجيش السوري وحلفائه في حلب تتدحرج الإنتصارات السورية ويبدو الجيش السوري لا يقهر فكل محاولات تحقيق نصر ولو جزئي عليه يصاب بالفشل
حاولت تركيا سرقة بعضا من وهج النصر السوري بدخولها خلسة إلى مدينة الباب فصفعها الجيش السوري بالإندفاع شمالا حتى قطع طريقها إلى منبج وفتح لها الكمين الذي أوقعها مع اميركا بأزمة عنوانها منبج لا تزال تردداتها وتداعياتها
حاول بنيامين نتنياهو ومحمد بن سلمان تنظيم حملة عسكرية مشتركة يغطيها سلاح الجو الإسرائيلي وتنفذها في الميدان جبهة النصرة وقد إلتحقت بها كل الفصائل المسلحة في دمشق وريفها وحماة وريفها وصولا إلى إدلب وريفي اللاذقية وحلب وكانت النتيجة ردع نوعي لإسرائيل وهزيمة نكراء للنصرة ومن معها
ترتب على الإنتصارات السورية وعلى تماسك جبهة حلفائها بوجه الترغيب والترهيب لفكفكتها تبدلات عسكرية وسياسية جعلت يد سوريا هي العليا وفرضت على واشنطن إعادة النظر بموقفها
حرب الوجود التي يخوضها الحلف التركي السعودي الإسرائيلي بعد الفشل السياسي والعسكري تترجم هجوما مخابراتيا معاكسا من بطرسبورج إلى خان شيخون للإرباك وتشويه الإنتصارات