ماذا وراء العملية الأميركية ؟ كتب ناصر قنديل

ـ لسنا امام حالة حرب ولا تصعيد نوعي في الأحداث

ـ العدوان الاميركي امتصاص للضغوط واثبات للوجود ومحاولة لتفادي المواجهة المفتوحة

ـ اراد ترامب ان يقول انه ليس كاوباما ولكنه اختار عملية محدودة تختلف عن خيار اوباما الذي كان بحجم حرب تدمير للنبى التحتية العسكرية والاستراتيجية في كل سوريا

ـ حصر العمل الحربي بعملية واحدة لقطع الطريق على التصعيد

   ـ العلمية الاميركية قيمتها السياسية اكبر من حجمها العسكري فهي سياسيا ستعقد فرص التوصل لتفاهمات روسية أميركية لكنها تربح ترامب على خصومه داخل صفه في اميركا والناتو والحلفاء في الشرق الاوسط بالظهور كرجل قادر على القرار 

ـ اما بوجه معادلات الحرب في سوريا فهي لا تغير قواعد الحرب فالعملية بحجم اقل من الغارات الاميركية على دير الزوروهذا غير ما كان ايام اوباما والتحضير لتدمير البنى التحتية للجيش السوري كلها 

ـ تلك حرب اما هذه فمثل الغارات الاسرائيلية التي استهدفت جمريا ولا عدوان دير الزور و لا غارات جمريا غيرت وجهة الحرب ولا منعت مواصلة الطريق نحو النصر 

ـ البعض قد يطالب اليوم باستقالة بوتين ربما لانه متخاذل برايه ونفس الشيئ سمعناه يوم دير الزور ومثلها ولكن الحرب قالت ان روسيا ثابتة وتسير مع سوريا نحو النصر

2017-04-07 | عدد القراءات 7677