تفجير عين الحلوة وكنائس مصر – كتب ناصر قنديل

  • ليست مصادفة تفجيرات مخيم عين الحلوة وكنائس مصر
  • المعلومات التي وردت رسميا من مصر هي عن تدفق جماعات هاربة من سوريا بعد هزائم غزوة دمشق وحماة لجبهة النصرة
  • في عين الحلوة التفجير كان لتمهيد أرضية بتثبيت منطقة مغلقة تتيح إستقبال الفارين من سوريا من قادة التنظيمات الإرهابية
  • الخلاصة الأولى أن التفجيرات هي بداية التسليم بالهزيمة في سوريا
  • الخلاصة الثانية أن الفوضى ستشمل الجوار لسوريا بدون تنسيق أمني مع سوريا لكل من لبنان ومصر والأردن
  • الخلاصة الثالثة أن مشروع التفجير الذي يحمله تنظيم القاعدة يهدف للفوضى عبر ضرب خطوط التفرقة بين المكونات ولا تهمه قضية شيعة وسنة كما يدعي ففي مصر يستهدف المسيحيين وفي لبنان يلعب على حرب لبنانية فلسطينية
  • الخلاصة الرابعة أنه لم يحدث في عين الحلوة ما  حدث في نهر البارد رغم أن التكفيرين أقوى لأن الفصائل الفلسطينية وخصوصا فتح قامت بواجبها
  • الخلاصة الخامسة أن مرحلة ما بعد داعش والنصرة في سوريا بدأت  ولذلك تأتي الضربات الأميركية لسوريا لمنحها شحنة دعم معنوي

2017-04-09 | عدد القراءات 3660