- تبدو الضربة الأميركية لسوريا بعد مفاوضات موسكو الأميركية الروسية أنها آخر الضربات العسكرية ليس لأنها كانت مصممة كذلك بل لأن ما نتج عنها فرض ذلك
- لم تنجح الضربة في خلق مناخ جديد في سوريا رغم أنها طلب عمره ست سنوات من حلفاء واشنطن السوريين والإقليميين فلم يظهر أنها منحتهم ما كانوا يفترضونه من تغيير في الموازين
- لم تنجح الجماعات المسلحة بالسيطرة على موقع واحد جديد بقوة التغيير المفترض
- لم تضعف معنويات ومقدرات الجيش والحلفاء
- لم يتأثر الحلف المتماسك لسوريا وإيران وروسيا وحزب الله
- لم تنتج الضربة إنهيارا في معنويات الشعب السوري تترجم بنزوح الملايين عبر الحدود كما توقعت المخابرات الأميركية
- نتج عن الضربة تهديدا روسيا بوقف التعاون والتنسيق
- قررت روسيا تزويد الجيش السوري بكل ما يلزم للتصدي للضربات اللاحقة وفضحت طبيعتها وتحضيراتها
- تفاهمت روسيا و إيران و حزب الله مع سوريا على معاملة الوجود الأميركي كإحتلال
الخلافات مستمرة بين موسكو واشنطن لكن ليس بيد أميركا أن تراهن على حلها عسكريا
2017-04-12 | عدد القراءات 3898