التفاوض على صفيح ساخن في موسكو كتب ناصر قنديل

  • تبدو الضربة الأميركية لسوريا بعد مفاوضات موسكو الأميركية الروسية أنها آخر الضربات العسكرية ليس لأنها كانت مصممة كذلك بل لأن ما نتج عنها فرض ذلك
  • لم تنجح الضربة في خلق مناخ جديد في سوريا رغم أنها طلب عمره  ست سنوات من حلفاء واشنطن السوريين والإقليميين فلم يظهر أنها منحتهم ما كانوا يفترضونه من تغيير في الموازين
  • لم تنجح الجماعات المسلحة بالسيطرة على موقع واحد جديد بقوة التغيير المفترض
  • لم تضعف معنويات ومقدرات الجيش والحلفاء
  • لم يتأثر الحلف المتماسك لسوريا وإيران وروسيا وحزب الله
  • لم تنتج الضربة إنهيارا في معنويات الشعب السوري تترجم بنزوح الملايين عبر الحدود كما توقعت المخابرات الأميركية
  • نتج عن الضربة تهديدا روسيا بوقف التعاون والتنسيق
  • قررت روسيا تزويد الجيش السوري بكل ما يلزم للتصدي للضربات اللاحقة وفضحت طبيعتها وتحضيراتها
  • تفاهمت روسيا و إيران و حزب الله مع سوريا على معاملة الوجود الأميركي كإحتلال

الخلافات مستمرة بين موسكو واشنطن لكن ليس بيد أميركا أن تراهن على حلها عسكريا

2017-04-12 | عدد القراءات 3898