سواء كان هدف الضربة الأميركية ومجزرة الراشدين حربا نفسية أم لا فهي إختبار معنويات هام
أعلى دعم معنوي للنصرة هو في تدخل اميركي وفي جريمة مروعة كالتي حصدت ارواح الأبرياء من الفوعا وكفريا
على إيقاع العمليتين تواصلت المعارك في الميدان وأفرزت رابحا وخاسرا ولم تكن مجرد مراوحة في المكان
الميدان يقول أنه على ايقاع هذين الحربين الكبيرتين خسرت النصرة صوران وما ادراك ما صوران فهي معقل تبذل دونه التضحيات وقد اعتبرت النصرة دخولها تحولا في اتجاه الحرب والدخول اليوم للجيش السوري
يعني بقياس المعنويات ثمة من زادت معنوياته وارتفعت وثمة من نقصت معنوياته وتلاشت
النصرة هي التي خسرت بدلا من ان تربح على الاقل لم تستفد معنويات عناصرها مما جرى
شن الجيش هجومه مثقلا بأعباء الشهداء فاذا لم ترتفع معنوياته فلم تصب عزيمته
هذا كشف حساب للمستقبل سيقطع طريق التفكير بكل عمل يظن به تغييرا في موازين المعنويات لتغيير وجهة الحرب ضد الجيش السوري