استهلكت حرب سوريا فرص الرهانات وثبتت عند معادلات لم يعد كسرها ممكنا بلا حروب كبيرة لا تعادل كلفتها الأرباح المرتجاة
الحضور الروسي والإيراني يجعل من أي رهان على تغيير جذري في سوريا مغامرة بحرب عالمية
ما تريده واشنطن هو بيئة تفاوضية أفضل لصناعة تفاهمات لم تتحمل مستواها المتدني في عهد باراك اوباما
كوريا تظهر على السطح موضع إهتمام أميركي مجددا لأنها تحد يتيح بكلفة أقل فرص تفاوض مع روسيا والصين لتفاهمات رابحة تنتهي بتفاهم شبيه بالتفاهم حول الملف النووي الإيراني بإنهاء السلاح النووي الكوري مقابل خطط تنمية شاملة بمليارات الدولارات وضمانات أمنية ورفع عقوبات
اليمن بالمقابل يحضر كإهتمام أميركي لأنه يفتح باب التجاذب مع إيران يسمح بتسجيل النقاط دون مواجهة مفتوحة
يلفت الإنقسام التركي الحاد وحضوره في الشارع والخسارة الشعبية لاردوغان وامكانية توظيف الفوضى التركية للضغط على روسيا وايران بحكم الجوار
التموضع الغربي وراء الأكراد صار واضحا وحيث أدروغان إستنفد فرص تقديم الخدمات للغرب وصار عبئا ثقيلا كما أمير قطر ومحمد مرسي من قبله