أحيانا يبدو كلام الملك الأردني حاصل معادلات أكبر مما توحي به ثقافته فتبشر بحروب ليس في باله ولا في مطال يده إشعالها أو تحمل أثقالها
أحيانا يبدو الملك مذعورا من تحمل تبعات حرب تصل نارها لأذيال ثوبه
يتراقص الملك بين حبلي تقديم أوراق الإعتماد في واشنطن والرياض بصفته شريكا مقداما يمكن الإعتماد عليه و أحيانا يراسل دمشق معتذرا أو مبديا الأعذار تفاديا للتبعات
مرات يدق جرس الخطر فيهرول الملك إلى موسكو ليعلن الحياد
يراسل الملك طهران عند سخونة الموقف
اليوم الأردن على المحك ولا يحتمل لعبة المقامرين
ليس الخوف على الأردن من سوريا
الخوف على الأردن من تضييع قوته وتماسكه في فتح الجبهة على سوريا وبعد أن يضعف بدلا من أن يدخل الجيش السوري يدخل جماعات داعش والنصرة
كي تبدأ حرب الرقة وتحسم الموصل يسعى الأميركيون لتأمين ملاذ بديل ينسحب إليه الدواعش
الأردن في الحسابات الأميركية والإسرائيلية وطن بديل دائما
هذه المرة ليس وطن الفلسطينين البديل بل وطن بديل لداعش والنصرة