لم تحمل تجربة مناطق التهدئة منذ الهدنة الأولى التي أعقبت التموضع الروسي العسكري في سوريا وإنجازات الوجبة الأولى من عاصفة السوخوي ما يقول بثبات وقف النار
في كل مرة كانت الهدنة فرصة يتنفس فيها المسلحون ويراهن مشغلوهم على الإستعداد لجولة جديدة
لكن في كل مرة يثبت أن عائد إستثمارهم تتراجع حظوظه وصولا للعدم
في الهدنة الأولى إستعدوا لحرب حلب ورفعوا كلفتها عما كانت عليه لو تواصلت مع إنتصارت الجيش السوري وحلفائه حيث كانوا قبل الهدنة لكن الجيش كسب من الهدنة تحرير تدمر
بعد تدمر توجه الجيش والحلفاء للرد على ما يجري في أطراف حلب وتدحرجت المعارك حتى إنتخت بتحرير حلب وخروج المسلحين المهين والمذل منها
في هدنة أستانة إستعدوا لحرب دمشق وحماة لكن الجيش أنجز مصالحات حاسمة في عشرات المناطق سمحت بإخراج آلاف المسلحين من داريا إلى الزبداني وحي الوعر وسواها
خسرت الجماعات المسلحة كل ما كنت تكسبه أو تسعى لكسبه في الهدنة وتكرست مكاسب الجيش والحلفاء وتوجت بإنتصارات