مناطق التهدئة وصمودها كتب ناصر قنديل

  • لم تحمل  تجربة مناطق التهدئة منذ الهدنة الأولى التي أعقبت التموضع الروسي العسكري في سوريا وإنجازات الوجبة الأولى من عاصفة السوخوي ما يقول بثبات وقف النار
  • في كل مرة كانت الهدنة فرصة يتنفس فيها المسلحون ويراهن مشغلوهم على الإستعداد لجولة جديدة
  • لكن في كل مرة يثبت أن عائد إستثمارهم تتراجع حظوظه وصولا للعدم
  • في الهدنة الأولى إستعدوا لحرب حلب ورفعوا كلفتها عما كانت عليه لو تواصلت مع إنتصارت الجيش السوري وحلفائه حيث كانوا قبل الهدنة لكن الجيش كسب من الهدنة تحرير تدمر
  • بعد تدمر توجه الجيش والحلفاء للرد على ما يجري في أطراف حلب وتدحرجت المعارك حتى إنتخت بتحرير حلب وخروج المسلحين المهين والمذل منها
  • في هدنة أستانة إستعدوا لحرب دمشق وحماة لكن الجيش أنجز مصالحات حاسمة في عشرات المناطق سمحت بإخراج  آلاف المسلحين من داريا إلى الزبداني وحي الوعر وسواها
  • خسرت الجماعات المسلحة كل ما كنت تكسبه أو تسعى لكسبه في الهدنة وتكرست مكاسب الجيش والحلفاء وتوجت بإنتصارات
  • هذه المرة لن تختلف عن سواها

2017-05-04 | عدد القراءات 2931