موسكو والتحليق في مناطق التهدئة كتب ناصر قنديل

  • لم ترتبط صيغة مناطق التهدئة بحظر جوي على الجيش السوري وبقاء طيران الدول الداعمة للمسلحين وفقا لصيغة المناطق الآمنة التي كان يدعو اليها الاتراك والاميركيون
  • مناطق التهدئة هي مناطق وقف القتال للافساح بالمجال لتحقيق الفصل بين الفصائل والنصرة ومن ضمن وقف القتال وقف القصف الجوي طبيعيا
  • التلاعب بالكلمات من تركيا والجماعات المسلحة فرض على موسكو ربط توضيحات بتعريف هذه المناطق وفيها أن وقف القصف الجوي لن يشمل جبهة النصرة وتنظيم داعش
  • موسكو تقول يستحيل وقف التحليق الجوي من طيران الدولة المعنية فوق منطاق في بلدها والسماح بتحليق طيران دول أخرى فتربط وقف التحليق بشموليته عبر وقف تحليق طيران التحالف
  • لأن المسألة سياسية وليست عملياتية ولا احد سيطلق النار على طائرات التحالف ولا على الطيران السوري تتمسك موسكو بإيضاح أن مناطق التهدئة ليست مناطق يتم سلخها عن سيادة الدولة السورية وضمها لشراكة دولية
  • واشنطن لم يعجبها الموقف الروسي لأنها  تريد تصوير الأمر سياسيا ضمن دعوتها للمناطق الآمنة
  • مناطق وقف التصعيد لا تشبه مفهوم  المناطق الآمنة

2017-05-05 | عدد القراءات 10884