اسماعيل هنية كتب ناصر قنديل

بقياس الفارق عن خالد مشغل في تغيير سياسة حماس يشهد لهنية بقاؤه في غزة رغم المخاطر وتواجده في الميدان
لكن هنية لا اختلف مع مشعل ولا عنه في مواقف حماس من سوريا وحمله راية الانتداب لسوريا تضامنا مع المسلحين وتسميتهم ثوارا ولا من الأخوان ولا بتعظيم مقام أردوغان لحد وصفه بخليفة المسلمين
الأهم في السياسة هو الموقف من وثيقة التسوية التي تبنتها حماس وإنتخب هنية لتطبيقها
يبدو هنية الأعلم بشؤون إدارة غزة بمفهوم سلطة حاجة لحماس في رسم تفاصيل السلطة وليس في ترسيم خيار المقاومة
إبعاد محمود الزهاؤ الأقرب لقوى المقاومة التي مثلها إختيار السنوار لقيادة حماس في غزة ينشئ توازنا في حماس بين السنوار وهنية
هنية الذي يعرف غزة أقدر من مشعل على إقامة هذا التوازن وإضعاف السنوار والزهار فهو ليس مشعل المقيم في الفنادق
حماية وثيقة التسوية التي طلبها الأتراك من حماس تستدعي وجود هنية وتهيئة مشعل لمنصب رئاسي مع محمود عباس لحكومة موحدة يعترف بها الغرب والعرب أو بدلا منه
هنية مشعل جديد