في كلمة السيد نصرالله كان للقلمون بشقيه السوري واللبناني حيزا مهما
قال السيد أن الحرب هناك إنتهت عمليا بعدما إنتهى إنسحاب المسلحين من الزبداني وجوارها وصار الوجود المسلح في القملون بلا قيمة عسكرية ولا سند
لا خطوط إمداد ولا أمل بدور عسكري مع خروج مسلحي الوعر وتقدم الجيش شرق حمص لما بعد تدمر
عرض السيد على الدولة اللبنانية تولي كا ما تريده لضمان عودة اللبنانيين المهجرين من القرى المجاورة مثل الطفيل وسواها
توجه السيد للمسلحين بالدعوة لإنقاذ ما تبقى بلا مغامرة إنتحار والدخول في مفاوضات تنتهي بإنسحابهم إلى مكان آخر كما جرى في تسويات مشابهة
ميز السيد النازحين في عرسال وجوارها بالدعوة للإنخراط ضمن صيغة تضمن عودتهم لمناطق آمنة في سوريا معلنا الإستعداد للسعي مع الدولة السورية لذلك
حرب القلمون التي بدات في القصير قبل أربع سنوات يعلن السيد نهايتها بعدما كانت أكثر من ربع الحرب في سوريا وكانت حلب ربعها الثاني وحمص ربعها الثالث والباقي من دمشق إلى حدود الأردن والجولان