خلال أيام قليلة تقدم الجيش السوري داخل البادية من ريفي حمص ودمشق بجبهة عرضها ثمانين كيلومترا واصلا إلى عمق مئة كيلومتر أي باسطة لسيطرته على مساحة تقارب مساحة لبنان
هذه المنطقة التي يحدها نهر الفرات شمالا والحدود الأردنية والعراقية جنوبا وشرقا وخط الوصل بين مطاري دمشق والشعيرات غربا تشكل بوابة الوصل والفصل مع العراق
هذه المنطقة هي الملاذ البديل لداعش الذي تقع عليه العيون الأميركية ولذلك تركزت الغارت على الجيش السوري في أطرافه من دير الزور وتدمر والشعيرات ومطار دمشق وصولا لمطار المزة
هذه المنطقة هي مخزون النفط والغاز والفوسفات كثروات طبيعية ومصدر لتوليد الكهرباء التي تحتاجها سوريا
هذه المنطقة إستراتيجيا هي خط التواصل مع إيران وإمدادها لسوريا والمقاومة
بسيطرة الجيش السوري على البادية ووصوله للحدود العراقية يتأمن التكامل السوري العراقي الإقتصادي والعسكري
يلاقي الحشد الشعبي الجيش السوري على الجهة المقابلة من الحدود
حربي الموصل والرقة بالمنظور الأميركي لدفع داعش للباديتين السورية والعراقية
حربي الموصل والرقة بالمنظور العراقي والسوري إقفال منافذ الباديتين على داعش