منذ فشل غزوة محمد بن سلمان في سوريا بالسيطرة على ساحة العباسيين بدمشق وريف حماة ومطارها ونجاح الجيش السوري بإسترداد المناطق التي سيطر عليها المسلحون ظهر مصطلح الخطوط الحمر الأميركية
كانت ضربة الشعيرات لمنع الجيش السوري من التقدم فحسم مصير ريف حماة وأحياء القابون وبرزة وتشرين وحي الوعر بعد الضربة
جاءت غارة التنف لترسم خطا بديلا يرتبط بمعركة وصفت بالأهم في الحرب السورية وعنوانها من الإمساك بالحدود السورية العراقية ومنع التواصل بين البلدين وقطع خط إمداد المقاومة وهذا يعني السيطرة على البادية السورية وتحويلها ملاذا بديلا لداعش بدلا من الرقة
أغلقت سوريا وروسيا طريق الرقة إلى البادية وتقدم الجيش السوري وحزب الله والحلفاء إلى خط الحدود وعلى الجهة العراقية واصل الحشد الشعبي تقدمه نحو الحدود
أعلن الأميركيون أنهم أعدوا القوة اللازمة لمهمة الحدود وسلحوا وجهزوا ونظموا غرفة عمليات أميركية بريطانية ارنية لذلك
الجيش السوري يشق طريقه نحو دير الزور ويسيطر في البادية على مساحة تعادل أضعاف مساحة لبنان
أعلن الحشد الشعبي بلوغ الحدود ويتقدم لملاقاة الجيش السوري وتحرير القائم مقابل البوكمال