شهد الأكراد في سوريا ومعهم العالم كله خلال السنوات الماضية كيف بدا أن الحلم التركي بإستعادة أمجاد السلطنة بعثمانية جديدة بركيزة أخوانية تتمدد وتتوسع وكيف كانت عندها تركيا المعتمد الأميركي الأول في سياسات المنطقة
لعب الأتراك مع الإرهاب وتخلت تركيا بتأثير وهم السلطنة ووهم الدعم الأميركي عن كل قراءة وحساب للجيرة والمكونات فخاصمت أهل المنطقة الذين دعت لعداوات صفر معهم من قبل وأسقطت من حسابها ما يمكن للوطنية السورية والوطنية العراقية أن تفعله
فشلت تركيا بصمود سوريا والعراق ونهوض إيران وروسيا وثبات المقاومة وكلهم أصدقاء سابقون إستعدتهم ترميا بوهمها
تكرر قيادة الأكراد في سوريا التجربة التركية وتعيش وهم الدولة ووهم الدعم الأميركي وتجازف بالتاريخ والجغرافيا وتدخل بتفاهمات مع داعش على تسلم الرقة وتأمين خط إنسحاب لها نحو تدمر وتستعدي الدولة السورية وروسيا وإيران والمقاومة وكلهم أصدقاء سابقون