مهما كان التفسير والتأويل فالرئيس الأميركي أيد حصار قطر ومعاقبتها ووضع ذلك كثمرة لنجاح زيارته للمنطقة وقطع تمويل الإرهاب
الإتهام لقطر في مكانه ولكن هل صاحب الإتهام يوجهه في مكانه ؟
قبل سنة وقف جورج بايدن نائب الرئيس باراك أوباما في جامعة هارفرد وقال إن أحد أسباب نمو الإرهاب هو أن حلفاء واشنطن في السعودية والإمارات وقطر وتركيا راهنوا على إستعمال الإرهاب وتمويله وتسلحيه للتخلص من الرئيس السوري وأن واشنطن تغاضت عن ذلك وهذا كان الخطأ القاتل
قال بايدن أن الرهان كان على النجاح في إسقاط الرئيس السوري وبقاء الإرهاب تحت السيطرة وقد سقط الرهان بوجهيه
بعدها إعتذر بايدن لتركيا والسعودية بشكل خاص
السؤال ليس حول إدراج قطر في طليعة ممولي الإرهاب بل حول سبب إستثناء السعودية الواقفة كمصدر ومنتج وممول لفكر الوهابية الذي يمثل وفقا لمناقشات الكونغرس المصدر الفكري للإرهاب
الجواب في زيارة ترامب أن من يدفع لواشنطن يشطب إسمه من اللائحة
قطر تدفع أو يسقط أميرها وتسقط الإمارة في حضن السعودية فتدفع عنها