بعد تركيا عين بوتين على فرنسا كتب ناصر قنديل

نجحت خطة بوتين بمراكمة الإنتصارات وحشر تركيا في الزاوية بعد حلب وتظهير خطر قيام كيان كردي يهدد تركيا برعاية أميركية في إقصاء تركيا عن الخطة الأميركية
الأزمة القطرية الخليجية من إنجازات بوتين كواحدة من تداعيات التعامل الروسي المزدوج مع تركيا كخصم ومشروع شريك
اليوم تبدو عين روسيا على فرنسا ورئيسها
بوتين يقرأ ضياع السياسة الأميركية وتشتت أوروبا وإنقسام الخليج وتفكك المعارضة وخطر الإرهاب في أوروبا وضغوط قضية النازحين وتطلع الشركات الفرنسية لدور في إعمار سوريا ويقرر التحرك نحو فرنسا خطوة خطوة كما فعل مع تركيا
تشكيل حاضنة لإطار دولي يهتم بإعادة إعمار سوريا وعودة النازحين تشبه ثنائية أستانة الإيرانية التركية بثنائية فرنسية صينية تواكب جنيف وأستانة تبدو خطة ناعمة لبوتين لإجتذاب فرنسا من ضفة الحرب إلى ضفة التسويات والبدء بفتح السفارة بدمشق

2017-06-16 | عدد القراءات 3100