في واحدة من الروايات الأقرب إلى الأساطير الإغريقية تقترب نهايات الحرب في سوريا بحال هيستيريا يصيب الذين تورطوا في الحرب كحال الأخوة الذين تآمروا مع قطاع الطرق على سرقة أبيهم وقتل أخيهم
تلاحقهم لعنة تخرب أحوالهم وتدمر إقتصادهم وتدفعهم للإفلاس وقد إستعملوا المال للأذية وتفرق شملهم وتذهب ريحهم وقد حولوا وحدتهم إلى عصابة وتفضح شعوذاتهم التي حولوها إلى دين وقد إستعملوا الفتاوى
لعنة سوريا ترافقها حالة الذعر من المقاومة وسيدها فيكفي ذكر إسم السيد نصرالله حتى ترتعش أبدانهم وتقشعر ويصيبهم إرتعاش الخوف
في طليعتهم معلمهم الذي صنع السحر إسرائيل
لم يضعف حزب الله في حرب سوريا بل زاد قوة وخبرة وسلاحا وتعدادا وتنظيما وقدرة على القتال
الأخطر هو أن حزب الله الذي إستعد بعد حرب تموز لبناء قوة جاهزة لقتال إسرائيل بربع مليون مقاتل تكون في الميدان عند الطلب تسندها سوريا وإيران وكان أحد أهداف الحرب منعه من ذلك يخرج من الحرب وقد إكتسب حلفاء كانوا مجرد متعاطفين يتظاهرون لفلسطين وصاروا جيوشا تقاتل في سوريا ونضجت تجاربهم وحروبهم
في اليمن صار أنصار الله شريكا عسكريسا وسياسيا لحزب الله في المقوامة
في العراق صار الحشد الشعبي ركنا من أركان جيش المقاومة
في باكستان وأفغانستان
ترتعد فرائض إسرائيل من إعلان السيد نصراللع عن فتح الأجواء والحدود لمئات آلاف المقاتلين في الحرب القادمة
إنه جيش المليون الذي بشر به الإمام الخميني للقدس
وإيران وسوريا ستكونان في الطليعة
تنتحب إسرائيل ويبكي معها من تورطوا في حرب سوريا ولن يفيدهم سارق أموالهم دونالد ترامب إلا بالصراخ