إسرائيل تعترف : كما هزمنا في تموز هزمنا في سوريا كتب ناصر قنديل

 

  • تشارك باحثون ووزراء حرب وإستخبارات إسرائيليون سابقون ندوة لصحبفة معاريف في ذكرى حرب تموز لتقييم وضع إسرائيل الإستراتيجي في ذكرى الحرب
  • إتفقوا ان الرهان على بناء القبة الحديدة فشل ذريع وأن قدرة المقاومة الصاروخية زادت كما ونوعا وقدرات وفاعلية وخبرة ولم يعد ممكنا الرهان على شكل دفاعي معين لحماية إسرائيل منها إلا تفادي الحرب
  • إتفقوا أن الرهان على إستنزاف حزب الله في سوريا جاء بنتائج عكسية فقد إكتسب خبرات هامة وسلاحا نوعيا وحلفاء جدد وصار جيشا إقليميا يهدد بمئات الآلاف ويتقن كل أشكال القتال ويمتلك أحدث وأشد أنواع السلاح فتكا
  • إتفقوا أن الحزام الأمني على الحدود الجنوبية لسوريا قد سقط وفشل وأن التسليم الدولي ببقاء الرئيس السوري صار محسوما والحرب تكاد تنتهي وداعش  لن يصمد طويلا وسيستعيد الجيش السوري كل المناطق تباعا
  • إتفقوا أن الإنتفاضة الشبابية الفلسطينية هي ثمرة من ثمرات الفشل الاسرائيلي والغربي والعربي في الحرب السورية فحينما يسير القادة الفلسطينيون نحو التفاوض تتردد إسرائيل رغم مسارات التطبيع العربية لأن الشارع الفلسطيني الشاب يسير بإتجاه معاكس و صور الأسد ترفع كما صور عبد الناصر قبل نصف قرن  في بيوته وعيونه على نصرالله
  • إتفقوا أن وقف النار جنوب سوريا برعاية أميركية روسية هو مكسب لإسرائيل لأنه يشبه القرار 1701 بوعود جميلة لن تتحقق كإبعاد حزب الله عن الحدود لكنه يوقف حربا فاشلة ويقيم ضمانات لعدم التصعيد
  • في ذكرى حرب تموز تدرك إسرائيل بعقول قادتها أن زمانها ولى وأن العقارب لن تعود إلى الوراء وأن حرب سوريا فشل أكبر من فشلها في تموز و أن خسارتهها لقدرة الردع في تموز يقابله خسارتها لقدرة التفكير بإستعادتها بعد الحرب السورية فقد صار ذلك حلما مستحيلا وحلمها الراهن صار عدم منح الذريعة لتعرضها لحرب والإقامة وراء جدران دولية تحول دون الإحتكاك وحيث يسمع الإسرائيليون قادتهم يقولون أن الخيار العسكري حاضر دائما لكنهم نصفين نصف لا يصدق ونصف يصدق لكنه يتمنى ألا يحدث ذلك

2017-07-17 | عدد القراءات 3350