انا شاب عادي كأي شاب آخر من سوريا ولست الأفضل بالفريق الذي يمثل بلدي وقد خضت المسابقات اللازمة لأكون مشاركا في هذا الأولمبياد للمتفوقين وأنال فخر تمثيل بلادي حيث نشهد فظائع حرب منذ سنوات أرفض تسميتها بالحرب الأهلية بل هي حرب تحرير لإسترجاع أرض بلادي و الأمل لم يمت يوما بالفوز بها وأنا كشاب سوري لم ولن أفكر بمغادرة بلدي يوما وأهم شيئ هو ألا يفقد الشباب الأمل ونحن هنا لنعطي بعض هذا الأمل
حلمي أن أكون مهندسا وأعرف والدي جيدا وأن ما يقال عنه هو كلام عميان لا يرون ولا يعلمون أو كلام أعداء ومغرضين
هذه كلمات الشاب حافظ بشار الأسد في ريو دي جينيرو بالبرازيل مشاركا في أولمبياد المتفوقين ردا على أسئلة الصحافيين
لا تنفصل هذه الكلمات عن مشهد حافظ بشار الأسد وهو يرافق مع والدته وأخته والده الرئيس بشار الأسد في جولة على منازل أسر الجرحى في ريف حماة أثناء عطلة العيد قبل ايام من سفره وهو بلباس عادي جدا وتواضع لا يشبه إلا أخلاق وطباع يتشربها وينتمي إليها القادة
الشباب بعمر حافظ من ابناء الرؤساء والحكام وحتى من ابناء الكثير من المسؤولين في الدولة السورية يمضون العطل والأعياد سياحا خارج بلادهم أو يستفزون فقراء بلدهم بمظاهر البذخ الفاحش ويستغلون مكانة ابائهم للتسلط على الناس والتنمر في الأماكن العامة
هذا الشاب بسلوكه وكلامه يشبه ما كانه والده في عمره بهمومه وإهتماماته وأخلاقه وثقافته وسلوكه وصدقه ونخوته وشهامته ووطنيته وحضوره ويمثل قدوة لشباب العرب وغدا إذا ورد غسم حافظ بشار الأسد في أي مسؤولية عامة ينبري بعض المتفذلكين يتحدثون عن التوريث ولهؤلاء تقول سيرة الرئيس بشار الأسد أن من يرث الأخلاق والوطنية والتضحية والشهامة عندما يرث أي مسؤولية فليصونها وليس ليتمتع بترفها ومظاهرها ومكاسبها بل ليضع دمه وروحه وهو يحميها من يد الأجنبي