بعد أن إطمئن ابو مالك التلي لوقف النار اراد التنمر والتنكر للإتفاق وظن أن التساهل مع زيادة عدد النازحين الراحلين معه علامة ضعف تسمح بزيادة الشروط
لم ينتبه مسؤول جبهة النصرة إلى أن المقاومة والدولة يريدان تهير رغبة النازحين للعودة أمام فريق لبناني يزعم أو يتوهم أن لا إلحاح ولا فرص للنازحين في العودة
عودة النازحين قالت أنه بتعاون لبناني سوري وبفرصة أيام يعود الالاف فيكف لو كان هناك خطة بين الحكومتين وبعيدا عن مناسبة تحرير جرود عرسال
قال التلي أنه إما أن يصطحب عشرات كوادر التخريب الذين إستعملهم وهم بين موقوف وملاحق ومطلوب أو لا إتفاق
تذكر التلي كلاما للسيد حسن نصرالله " نحن قوم لا نترك اسرانا في السجون" وإستعمله بلا إنتباه ناسيا الفارق بين الأصلي والتقليد
نسي أن الثعلب الذي يرى ظله مستطيلا في الصباح لا يصير عند الظهر اسدا
جاءه الجواب طلبكم مردود جملة وتفصيلا إما الإتفاق الصلي قبل منتصف الليل أو العودة للحرب
حسبها أبو مالك ورضخ وركع وخضع وتذكر الفرق بين الأصلي والتقليد
للإنجاز المشترك للدولة والمقاومة إسم هو اللواء عباس إبراهيم